الأربعاء، 4 يناير 2017

لغة الزهور

لغة الزهور
أو ما تسمى أحيانًا بفلوريوقرافي هي وسيلة اتصال مشفرة تعمل باستعمال الزهور أو تنسيقها. تم نسب المعاني للزهور منذ آلاف السنين, وتم تداول بعض أشكال لغة الزهور في بعض الثقافات التقليدية في كل من أوروباوآسياوالشرق الأوسط. تُستخدم النباتاتوالزهور كرموز في الكتاب العبري المقدس وخصوصًا كرمز للحب والمحبين في سفر "نشيد الأنشاد" [1] وكشعار لبني إسرائيل [2] ولنزول المسيح وليسوع المسيح في العهد الجديد..[3] أما في الثقافة الغربية فنسب وليم شكسبير معاني رمزية للزهور خاصة في هاملت وأمير الدنمارك. ازداد الاهتمام بلغة الزهور في العصر الفكتوري والولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر، وتم استخدام هدايا من الزهور والنباتات وخصوصًا تنسيق الزهور لارسال رسائل مشفرة للمستقبل, سامحة للمرسل أن يعبر عن مشاعره التي لم يستطع أن يصرح بها في مجتمع العصر الفكتوري.[4][5] غالبًا مايتبادل أفراد المجتمع الفكتوري المزودين بمعجم الزهور "باقات الزهور الناطقة" الصغيرة التي تدعى بالأكاليل أو توسي موسيز والتى يمكن ارتداءها أو حملها كحليّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق