السبت، 7 يناير 2017

التمساح والزقزاق.

هذا الموضوع على غرابته الا انه تتجلى فيه قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه


التمساح من الحيوانات العجيبة التي تعيش في الأنهار حيث المياه العذبة ، وفيه تتجلى قدرة الخالق العظيم 

ومن عادة التمساح أنه عندما يتناول وجبة من الطعام تنهمر دموعه ، والأعجب من هذا كله إن هذا الحيوان ليس له لسان 
وقد زوده الخالق سبحانه وتعالى بأسنان حادة كالمنشار فما إن يصطاد فريسته من الأسماك أو الحيوانات المائية الأخرى
حتى يقوم بقضمها بقوة ثم يلتهمها سريعاً وهنا تضايقه بقايا الطعام التي لا يستطيع نزعها من بين أسنانه الحادة القوية .


خلق الله سبحانه لهذا التمساح طائراً يلازمه ويظل يرفرف فوق المكان الذي تكثر فيه التماسيح وما أن ينتهي التمساح 
من التهام وجبته حتى يفتح فكيه فيسرع الطائر ويقف في الفك السفلي للتمساح ويبدأ بتنظيف ما علق بين أسنان التمساح 

من لحوم وكأنه طبيب أسنان ماهر ، وقد يسأل سائل ألا يمكن أن يطبق التمساح فكيه على الطائر الصغير ويقضي عليه ؟ 
إن هذا الأمر قد يحدث أحياناً لكن الله سبحانه زود هذا الطائر الصغير بشوكة حادة في أعلى رأسه تشكل له حماية تامة 
فإذا ما أطبق التمساح فكيه على الطائر فان الشوكة الحادة تنخر سقف فك التمساح العلوي فيفتح فكيه ويفر الطائر الصغير 

بعد أن يكون قد تناول وجبه شهية فسبحان الله الخالق العظيم الذي سخر لهذا التمساح طائراً يقوم على تنظيف أسنانه 
كما وفر لهذا الطائر الحماية من تلك الأسنان الحادة المدببة . 




صور التمساح والزقزاق.









الأربعاء، 4 يناير 2017

لغة الزهور

لغة الزهور
أو ما تسمى أحيانًا بفلوريوقرافي هي وسيلة اتصال مشفرة تعمل باستعمال الزهور أو تنسيقها. تم نسب المعاني للزهور منذ آلاف السنين, وتم تداول بعض أشكال لغة الزهور في بعض الثقافات التقليدية في كل من أوروباوآسياوالشرق الأوسط. تُستخدم النباتاتوالزهور كرموز في الكتاب العبري المقدس وخصوصًا كرمز للحب والمحبين في سفر "نشيد الأنشاد" [1] وكشعار لبني إسرائيل [2] ولنزول المسيح وليسوع المسيح في العهد الجديد..[3] أما في الثقافة الغربية فنسب وليم شكسبير معاني رمزية للزهور خاصة في هاملت وأمير الدنمارك. ازداد الاهتمام بلغة الزهور في العصر الفكتوري والولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر، وتم استخدام هدايا من الزهور والنباتات وخصوصًا تنسيق الزهور لارسال رسائل مشفرة للمستقبل, سامحة للمرسل أن يعبر عن مشاعره التي لم يستطع أن يصرح بها في مجتمع العصر الفكتوري.[4][5] غالبًا مايتبادل أفراد المجتمع الفكتوري المزودين بمعجم الزهور "باقات الزهور الناطقة" الصغيرة التي تدعى بالأكاليل أو توسي موسيز والتى يمكن ارتداءها أو حملها كحليّ.

السيارات 2017