المتّهم ذبح نفسه بسبب خوفه من ردة فعل أصحاب الملهى عبدو كان تحت تأثير المخدرات.. وتم استدعاء صاحبي الملهى «إلياس» و«رمزي»
نشبّ، أمس في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، حريق برياض الفتح وبالضبط بالملهى المعروف بالمثلث أو «تريونڤل» الذي يعتبر قبلة لأكبر رجال الأعمال وأصحاب «الشكارة» من مختلف ولايات الوطن، أتى على كامل محتوياته، بعدما أضرم مسير الملهى النار عمدا فيه، وهو ما أدى إلى اندلاع ألسنة اللهب داخل أرجاء الملهى.وحسب ما وقفت عليه النهار، فإن حيثيات القضية حسب المعلومات التي تحوز عليها النهار من موقع الحادث، فإن ألسنة اللهب بدأت تخرج من بوابة ونوافذ الملهى حوالي الساعة الحادية عشرة والربع، بعدها مباشرة شوهد المدعو «عبدو الجيرون»، وهو مسير الملهى، يسير من الطابق الأرضي الذي يقع فيه الملهى نزولا إلى الطابق الأول، حيث كان يحمل سلاحا «سكين» من الحجم المتوسط، أين قام بمحاولة الانتحار وذبح نفس،
مما تسبب له في إصابات بليغة ضيّع على إثرها كميات كبيرة من الدم، حيث قدمت له الإسعافات الأولية من قبل أعوان الحماية المدنية قبل أن يتم نقله نحو المستشفى الجامعي مصطفى باشا في حالة خطيرة. وفي سياق ذي صلة، وحسب المصادر المؤكدة التي أوردت الخبر لـ النهار، فإن أسباب اندلاع الحريق في فترة وجيزة وإتيانه على جميع محتويات وأرجاء الملهى كان بسبب تعطل أنظمة الإنذار بالملهى والأنظمة المضادة للحرائق، مما ساهم في انتشار ألسنة اللهب، وأضافت ذات المصادر أن المدعو «عبدو» كان تحت تأثير المخدرات لحظة إضرامه الحريق داخل الملهى ومحاولته الانتحار، بالإضافة إلى دخوله في مناوشات مع أصحاب الملهى وهم الشقيقان «إلياس» و«رمزي»، وهو ما جعله يحاول الانتحار خوفا من ردة فعلهما. وكشف المحافظ «بلقاسم وسيم» مسؤول خلية الأعلام على مستوى أمن ولاية الجزائر العاصمة، أن الفرقة المختصة لمقاطعة الجزائر وسط، فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث والأسباب الرئيسية لنشوب هذا الحريق الذي أتى بالكامل على الملهى. وتجدر الإشارة إلى أن وكيل الجمهورية تنقل إلى مكان الحادث، وأمر بفتح تحقيق في أسباب الحادث، حيث أكدت مصادر «النهار» أنه تم توجيه استدعاء لصاحبي الملهى وهما الشقيقان «إلياس» و«رمزي»، كما تقرر غلق الملهى مؤقتا إلى غاية الانتهاء من التحقيقات التي أمرت بها السلطات القضائية.
نشبّ، أمس في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، حريق برياض الفتح وبالضبط بالملهى المعروف بالمثلث أو «تريونڤل» الذي يعتبر قبلة لأكبر رجال الأعمال وأصحاب «الشكارة» من مختلف ولايات الوطن، أتى على كامل محتوياته، بعدما أضرم مسير الملهى النار عمدا فيه، وهو ما أدى إلى اندلاع ألسنة اللهب داخل أرجاء الملهى.وحسب ما وقفت عليه النهار، فإن حيثيات القضية حسب المعلومات التي تحوز عليها النهار من موقع الحادث، فإن ألسنة اللهب بدأت تخرج من بوابة ونوافذ الملهى حوالي الساعة الحادية عشرة والربع، بعدها مباشرة شوهد المدعو «عبدو الجيرون»، وهو مسير الملهى، يسير من الطابق الأرضي الذي يقع فيه الملهى نزولا إلى الطابق الأول، حيث كان يحمل سلاحا «سكين» من الحجم المتوسط، أين قام بمحاولة الانتحار وذبح نفس،
مما تسبب له في إصابات بليغة ضيّع على إثرها كميات كبيرة من الدم، حيث قدمت له الإسعافات الأولية من قبل أعوان الحماية المدنية قبل أن يتم نقله نحو المستشفى الجامعي مصطفى باشا في حالة خطيرة. وفي سياق ذي صلة، وحسب المصادر المؤكدة التي أوردت الخبر لـ النهار، فإن أسباب اندلاع الحريق في فترة وجيزة وإتيانه على جميع محتويات وأرجاء الملهى كان بسبب تعطل أنظمة الإنذار بالملهى والأنظمة المضادة للحرائق، مما ساهم في انتشار ألسنة اللهب، وأضافت ذات المصادر أن المدعو «عبدو» كان تحت تأثير المخدرات لحظة إضرامه الحريق داخل الملهى ومحاولته الانتحار، بالإضافة إلى دخوله في مناوشات مع أصحاب الملهى وهم الشقيقان «إلياس» و«رمزي»، وهو ما جعله يحاول الانتحار خوفا من ردة فعلهما. وكشف المحافظ «بلقاسم وسيم» مسؤول خلية الأعلام على مستوى أمن ولاية الجزائر العاصمة، أن الفرقة المختصة لمقاطعة الجزائر وسط، فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث والأسباب الرئيسية لنشوب هذا الحريق الذي أتى بالكامل على الملهى. وتجدر الإشارة إلى أن وكيل الجمهورية تنقل إلى مكان الحادث، وأمر بفتح تحقيق في أسباب الحادث، حيث أكدت مصادر «النهار» أنه تم توجيه استدعاء لصاحبي الملهى وهما الشقيقان «إلياس» و«رمزي»، كما تقرر غلق الملهى مؤقتا إلى غاية الانتهاء من التحقيقات التي أمرت بها السلطات القضائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق